تم شراء هاتف قوقل بيكسل الجديد Google Pixel 5 من ستور قوقل البريطاني و اعتقد أنه هاتف متكامل لمتطلباتي في هاتف أندرويد في سنة 2020 لأسباب سيتم ذكرها في الموضوع , ولكن سأبدأ بذكر أن هاتف بيكسل 5 نعم يعتبر هاتف من الفئة المتوسطة و لكنه فعلا لبى لي جميع إحتياجاتي اليومية على أكمل وجه !
لماذا اشتريت الهاتف من ستور قوقل البريطاني و لم أشتريه من ستور قوقل الأمريكي رغم فارق السعر المرتفع في الستور البريطاني ؟ بإختصار لأني فضلت أن أخذ النسخة البريطانية فقط لأن شاحن الهاتف من النوع الثلاثي المتوافق مع بلاك الكهرباء في الكويت أما باقي الأمور فهي تماما نفس الشيء , تم إستخدام عنوان أرامكس في بريطانيا و الدفع من خلال بطاقة الكي نت لبنكي المحلي في الكويت , قيمة الشحن إلى باب بيتي في الكويت كانت 3.5 دينار فقط و لمن لا يستطيع الشراء من ستور قوقل فيمكنك شرائه من ستور قوقل ايضا ولكن عبر موقع amazon
كما هو معروف في نظام الأندرويد فإن تشغيل الهاتف و جاهزيته للعمل لا تتطلب إنترنت او حتى شريحة SIM كما هو الحال في نظام أبل ونظام IOS ولكن بعد تركيب شريحة شركة الإتصالات اللتي أستخدمها تم التأكد من عدم عمل خدمة الجيل الخامس 5G في الكويت و تحديدا مع خطي من شركة زين مسبق الدفع , لذلك من كان يتسائل عن هذا الأمر فإن خدمة الفايف جي من تجربتي فإنها لا تعمل بشكل رسمي مع هاتف Google Pixel 5 في الكويت في الوقت الحالي وكذلك خدمة VoLTE .
هاتف قوقل بيكسل يمتلك معالج من الفئة المتوسطة و تحديدا معالج سنابدراقون 765G ولكن للأمانة فإن تعامل نظام أندرويد الرسمي من قوقل على هذا الهاتف قدم لي تجربة أكثر من رائعة , لم ألاحظ أي شيء في إستخدام الهاتف يوحي لي بأنه بطيء بل على العكس كان كل شيء سريع جدا ! جميع البرامج التي أستخدمها بشكل يومي تعمل بكفائة عالية و كما أريد و أتمنى في أي هاتف أخر إستخدمته من فئة الهواتف الرائدة ، بالنهاية أنا لا احتاج الى معالج قوي لعمل مكالمة هاتفية ولا احتاج معالج قوي لأرسل تغريدة في تويتر ولا احتاج معالج قوي لإرسال إيميل !! هذا ما توصلت له من قناعة مؤخرا .
كامرة هاتف Google Pixel 5 سأختصرها في كلمتين و ننتهي من موضوعها ( كامرة رائعة ) نقطة على السطر .
شاشة الهاتف مميزة خصوصا أنها تأتي بكامل واجهة الهاتف مما تعطيه شكل جمالي جميل جدا و ملفت بدرجة كبيرة لكل ما شاهد الهاتف من الأهل و الأصدقاء , الشاشة تأتي متساوية الأطراف في كل الإتجاهات و بالتالي منظر الهاتف يعتبر عصري و يوحي لتصميم جديد على عكس هواتف بيكسل السابقة القبيحة , سطوع الشاشة أجده ممتاز جدا في الشمس و كنت أستطيع مشاهدة المحتوى دون مشاكل .
أكتب هذا الموضوع بعد إستعمال الهاتف لأربعة أيام و أعتقد أنها فترة كافية لتجربة جودة أداء البطارية مع “إستخدامي الخاص” للهاتف ! لماذا قلت إستخدامي الخاص ؟ لأنه من المستحيل تعميم جودة البطارية في الهاتف من شخص لآخر , فأنا إطلاقا لا ألعب الألعاب ولا توجد أي لعبة في هاتفي و إستخدامي يقتصر على برامج التواصل الإجتماعي و المكالمات و بعض التطبيقات الخاصة التي أستخدمها , البطارية أعطتني أداء أكثر من رائع و يعتمد عليها ولا أحتاج إلى شحنها من لحظة إستيقاظي من النوم إلى غاية النوم من جديد , على الرغم من كل هذا فإن الهاتف يقدم أيضا ميزة توفير الطاقة القصوى لوقف تطبيقات الهاتف لتعطي إستخدام أطول بكثير ولكني أوقفت هذي الميزة لأني أجد البطارية ممتازة لإستخدامي ولا أحتاج إيقاف لأي شيء في الخلفية .
لماذا لم أشتري هاتف من الفئة الرائدة ؟ انا لم أستفد منذ سنوات من أي هاتف رائد كان معي فإستخدامي أصبح كما ذكرت مقتصر على برامج التواصل الإجتماعي و مشاهدة بعض محتوى الفيديو هنا وهناك , فالهاتف بالنسبة لي مازال ( ليس كمبيوتر ) مع أنه نعم كمبيوتر متنقل !! ولكن أنا أملك كمبيوترات متعددة في البيت ولذك لا أشاهد مثلا نيتفليكس على الهاتف إطلاقا أو أستخدم الهاتف في برامج تخص المونتاج او الأمور المكتبية إلخ … و الأهم من كل ما ذكرت فأنا أصلا مهتم لإمتلاك هاتف يعمل بنظام أندرويد رسمي وهو ما يتوفر في هواتف بيكسل .
بما أني مهتم بنظام قوقل الرسمي و إستخدامي محدود لماذا لم آخذ Pixel 4a أو حتى Pixel 4a 5G فهم أرخص بكثير ؟ بإختصار شديد لأني فضلت شكل Pixel 5 و حجمه المناسب و بطاريته الكبيرة فقط لا غير .
في الختام أنا هنا لست بصدد التبرير لهاتف قوقل بيكسل 5 فأنا أتعامل مع ماهو متوفر أمامي و هل ما قدمت قوقل جيد لي كمستخدم معجب بنظام أندرويد “الرسمي” أم لا , فأنا متابع و مستخدم قديم منذ سلسلة هواتف nexus من قوقل و حتى سلسلة Pixel وبالتالي أنا اعي ما أكتب و بالتالي أجد أن هاتف قوقل بيكسل 5 يعتبر برأي واحد من أفضل الهواتف في سنة 2020 للمستخدم الطبيعي مثلي أما المستخدم القادم من كوكب آخر و أقصد محبي الألعاب أعتقد أن الهاتف غير مناسب له , و حاليا هاتف بيكسل 5 أصبح هاتفي الرسمي ليحل محل هاتف آخر من شركة أعشقها هي الأخرى OnePlus وعلشان يكتمل الموضوع تم كتابته من خلال Chrome OS فقط أقول 🙂