سحقا (لبعض) المطاوعه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
اما بعد ….
اخواني واخواتي
اعلم ان البعض منكم قد استنبط فكره سيئه عني فقط من خلال عنوان الموضوع وانا لا اهظم لكم حق ان فعلتم ولا الومكم
الا ان ما كتبته كعنوان لي فيه مغزى معين وللعنوان مما في قلبي نصيب كبييييييييييير
انا وغيري من خلق الله كثيييييييييييييير لم نكن نعلم ما كان يجري في تونس من ظلم وبطش في عباد الله والاعظم من ذلك الامر بكتم الاذان ان لا يرفع في دوله اسلاميه
هل خرست السنة الحق في الجزيره العربيه ؟؟؟
هل كممت برباط من صوف ام كممت بالاموال ؟؟؟
اين كان اصحاب المعرفه بكتاب الله وسنة نبيه ؟؟؟؟؟
اين هم من الصدع بكلمة الحق حتى يقولو لنا انقذو اخوانكم او جاهدو معهم حتى لو كان جهاد بالمال ؟؟؟؟؟؟
اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟؟؟
يشجبون ويستنكرون على فرنسا وبريطانيا (لعنهم الله ) وبعض دول العالم عندما منعت الفتيات من دخول المدرسه بحجابهن ولا يتكلمون عن تونس وظلم حاكمها الجائر الظاااااااااااااااااااااااااااااااااال
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذا يا علمائنا لم تقولو لنا ما يحدث في تونس لمااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااااا
عنونت موضوعي ووضعت كلمة (بعض) لاني اقول لنفسي قد يكون البعض من اهل العلم لا يعلم
ولاكن البعض ممن لهم صولات وجولات في البلاد العربيه ويذهبون لها ليتبرعو او يبنو مسجد هنا وهناك( وجزاهم الله عنا كل خير ) كانو يعودون لنا ويقولون فعلنا وفعلنا ولم يقولو لنا حال اخواننا في تونس لم ينبهونا الى سوء احوالهم من بطش وجور وانهم يمنعون من الصلوات ان لم يكن المسجد جار لك !!!!!!!!!
يا سبحان الله
هل يمنع المسلم من الصلاه في بلاد اسلاميه ؟؟؟
منذ متى والصلوات توضع لها قوانين ؟؟؟؟؟
عباد الله
والله اني لا انقم ولا احمل بين اضلاعي الا كل محبه واحترام وتقدير لعلمائنا الا اني والله ذهلت واعتصر قلبي الالم على انهم كتمو الحق في قلوبهم ولم يقولو لنا ما كان يجري في تونس (( حسبنا الله وهو نعم الوكيل ))
سؤالي وسؤال الكثير ممن هم مثلي لم يكونو ان يتوقعو هذا الامر في بلاد عربيه دينها الاسلام
لماذا التزم المطاوعه الصمت ممن كانو يعلمون احوالها واخبار اهلها كل هذا الوقت وعندما سقط حاكمها الجائر الظالم الخائن لدين الله وجدانهم يقولون كنا نعلم وهذا الجائر الظالم وهذا الجبان و…و….و……………………………………
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه والف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
على حكام المغرب العربي ممن حكموه بالعدل ونصرة الاسلام
وهذه نبذه عن تاريخ الفتح الاسلامي للمغرب العربي
بدأت الفتوحات العربيّة والإسلاميّة بشكل حاسم في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وعهد بالأمر إلى قائده معاوية بن حديج الكندي عام 45هـ على رأس القبائل والجيوش العربيّة الشاميّة. فتقدم إبن حديج بجيوشه، وإتخذ القيروان في تونس معسكراً ثابتاً. ومن هناك أخذ يوجه السرايا إلى مراكز البيزنطيين. منها سرية القائد عبد الله بن الزبير، وسرية الأمير عبد الملك بن مروان (الخليفة فيما بعد)،وبعد أن عزل معاوية بن حديج سنة 50هـ توالت الفتوحات في عهد عقبة بن نافع (50-55هـ) (670-675م). وكان دخل برقه مع إبن خالته عمرو بن العاص سنة 23هـ، وشارك عمرو في الحملة على طرابلس الغرب، في سنة 55هـ عزل عقبة غير أن الفتوحات العربيّة توالت في عهد أبي المهاجر دينار، وبفضله تمّ فتح الجزائر بالتعاون مع البربر، بعد إستشهاد عقبة وأبو المهاجر سنة 64هـ 682م في معركة تهوده.
وفي هذا الوقت مات الخليفة يزيد بن معاوية، وصار الأمر لعبد الملك بن مروان سنة 65هـ، وفي عهده أرسل حسان بن النعمان الغساني على رأس أربعين ألف مقاتل، وزوده بأسطول بحري سنة 73هـ 692م أو(74هـ 639م) والملاحظ أن من بين هؤلاء الجند جند من الشام ومصر معاً.
لقد حقق حسان إنتصارات ساحقة بما فيها إنتصارات على الكاهنة سنة 75هـ وقتلها سنة 82هـ في جبل أوراس، ثم أقام في برقة في ليبيا في نطقة ما تزال تُعرف حتى اليوم بقصور حسانبنى حسان ميناء تونس وباتت تونس في عهده قاعدة هامة، وزودها بألف أسرة من أقباط مصر الذين كانوا على علم بشؤون بناء السفن والملاحة. ولحسان بن النعمان الفضل في تعريب الدواوين، وتنظيم الخراج، وتوزيع أراضي البيزنطيين على المسلمين، وهو أول من وضع نواة الأسطول الإسلامي المغربي، وأول من أعطى المغرب طابعاً عربيًّا. وبعد حسان بن النعمان في عهد الوليد بن عبد الملك سنة 86هـ ولى مكانه موسى إبن نصير الذي تابع الفتوحات.
والحقيقة فإن فتح المغرب إستغرق 80 عاماً (من 23هـ حتى نهاية القرن الأول الهجري) وقد تمّ تعريب البلاد وأسلمتها، وكان ذلك مقدمة لفتح الأندلس على يد موسى بن نصير وطارق بن زياد.
وفي ضوء هذه الحقائق التاريخيّة، ندرك بأن القبائل العربيّة الأولى التي فتحت المغرب هي قبائل عربيّة بالدرجة الأولى، وشاميّة ومصريّة وعراقيّة وأردنيّة بالدرجة الثانية.
ولا يفوتني
اسم البطل يوسف ابن تاشفين قائد المرابطين وموحد الغرب العربي ونااااااااااااااصر الاندلس من الروم قائد معركة الزلاقه ولها من اسمها نصيب ((( حيث ان الدماء سالت حتى اصبحت الخيول تزل اقدامها وتقع على الارض من كثرة الدماء التي سالت ))).
رحم الله امة الاسلام والمسلمين جميعا ونصرهم على من عاداهم ورد كيد عدوهم في نحورهم وهدى علمائنا و ولاة امورنا الى ما يحب ويرضى سبحانه .
**** اعلم ان علامات الاستفهام جدا كثيره الا انها نار تتقد في قلبي واسأل الله لي ولهم الهدايه .
صفحة الكاتب على تويتر
بالعكس انا سمعت كثير من العلماء والمشائخ في لقاءات كثيره بالراديوا ينتقدون ما يحصل في تونس من الحجاب وغيره بس الظاهر صاحب المقال اللي نقلت مقالته ما يحضر ولا يسمع دروس الدينيه ولا يتابع الفتاوي الشرعيه استخدم بحث قوقل وبتشوف فتاوي كثيره لاهل العلم
والله ان كان المقصود علماء السلطان فهؤلاء بعيدين كل البعد عن القضايا التي تهم الآمة وفتاويهم محصورة في العبادات فقط … اما العلماء المستقلين فهم اكثر من يتعاطى فالشأن المسكوت عنه وقد علق منهم على تونس من قبل الثورة بكثير .
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن المظاهرات والإعتصامات فأجاب :
س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة , أسئلة كثيرة تسأل عن حكم المظاهرات والإعتصامات في إقامتها وعن حكم الدعوة إليها في بلاد المسلمين ؟
ج : المظاهرات ليست من عمل المسلمين ولا عرفت في تاريخ الإسلام والإعتصامات . هذه من أمور الكفار , وهي فوضى لا يرضى بها الإسلام , هذه من الفوضى , الإسلام دين انضباط , ودين نظام , وهدوء , ماهو دين فوضى , تشويش .
فلا تجوز المظاهرات ولا الإعتصامات .
فتاوى العلماء في تحريم المظاهرات
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الإمام/ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى –
قال رحمه الله :
(( فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة .
فالطريق الصحيح : بالزيارة ، والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس ، والأمير ، وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها و مضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقها ، أو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) إ.هـ [مجلة البحوث الإسلامية – العدد : 38صـ210] .
– و سئل – رحمه الله – :
هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة ؟
وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟
فأجاب :
( لا أرى المظاهرات النسائية و الرجالية من العلاج، ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق .
ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير، بالطرق السلمية، هكذا سلك أهل العلم، وهكذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة والمشافهة مع المخطئين ومع الأمير ومع السلطان، بالاتصال به و مناصحته والمكاتبة له، دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا.
والله المستعان ) [ نقلاً عن شريط بعنوان مقتطفات من أقوال العلماء ] .
فضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –
سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال :
هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟
فأجاب :
( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولا في عهد الخلفاء الراشدين ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم .
ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمراً ممنوعاً ، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها .. ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء ، والشباب بالشيوخ ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات .
وأما مسألة الضغط على الحكومة : فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وهذا خير ما يعرض على المسلم .
وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء ” المتظاهرين ” وسوف تجاملهم ظاهراً ، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر .
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية ، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية ، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار ، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ) [ انظر : الجواب الأبهر لفؤاد سراج ، ص75 ] .
فضيلة الشيخ العلامة/ صالح بن غصون – رحمه الله تعالى –
سُئل – رحمه الله تعالى – هذا السؤال :
في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات والاغتيالات ، والمسيرات وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي.
أ-نرجو بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل الممنوعة؟
ب_ نرجو توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها؟
فأجاب – رحمه الله – :
( الحمد الله : معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عز وجل ، ولكن الله جلا وعلا قال في محكم كتابه العزيز] أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة وجادلهم بالتي هي أحسن[ ولما أرسل -عز وجل- موسى وهارون إلى فرعون قال:] فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى[ والنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم] والعصر إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات* وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر[ فالداعي إلى الله عزوجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذبالله أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج _ هذه أصل دعوة الخوارج، هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين، هذا أعمال خبيثة، وأعمال محدثة.
والأولى الذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذ بالله ، ولو اجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.
لكن أهل البلد الآن أحزاب وتشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم أن جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذين فرقوا كلمة المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذين يقول بها ويتبناها ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه.
وأعلم والعياذ بالله أن شخصٌ ضارٌ لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والكلمة الحق أ، يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباليين ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتي أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودين سواء منهم الحكام أو المسؤلين أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد.
لجاء أسوء منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات ، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع .[ مجلة سفينة النجاة العدد الثاني يناير 1997] .
*فضيلة الشيخ العلامة/ مُقبل الوادعي – رحمه الله تعالى-
قال – رحمه الله تعالى : ((وقد كنت بحمد الله أحذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة ))[ الإلحاد الخميني في أرض الحرمين ] .
*فضيلة الشيخ العلامة/ صالح الفوزان – حفظه الله –
وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – :
” ديننا ليس دين فوضى ، ديننا دين انضباط ، دين نظام ، ودين سكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونَها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه ، ولا تشويش ، و لا إثارة فتن ، هذا هو دين الإسلام ، والحقوق يتوصل إلها دون هذه الطريقة ، بالمطالبة الشرعية ، والطرق الشرعية ، هذه المظاهرات تحدث فتناً ، وتحدث سفك دماء ، وتحدث تخريب أموال ، فلا تجوز هذه الأمور ” .
فضيلة الشيخ العلامة/ أحمد النجمي – حفظه الله تعالى
قال – حفظه الله – في معرض ملاحظاته على جماعة ( الإخوان المسلمين ) :
( الملاحظة الثالثة والعشرون: تنظيم المسيرات والتظاهرات والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولا يقره بل هو محدث من عمل الكفار وقد انتقل من عندهم إلينا، أفكلما عمل الكفار عملا جاريناهم فيه وتابعناهم عليه.
إن الإسلام لا ينتصر بالمسيرات والتظاهرات، ولكن ينتصر بالجهاد الذي يكون مبنيا على العقيدة الصحيحة والطريقة التي سنها محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – ولقد ابتلي الرسل وأتباعهم بأنواع من الابتلاءات فلم يؤمروا إلا بالصبر فهذا موسى عليه السلام يقول لبني إسرائيل رغم ما كانوا يلاقونه من فرعون وقومه من تقتيل الذكور من المواليد واستحياء الإناث يقول لهم: ما أخبر الله عزّ وجلّ به عنه قال موسى لقومه : {استعينوا بالله واصبروا إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [ سورة الأعراف : 128] .
وهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول لبعض أصحابه لما شكوا إليه ما يلقونه من المشركين (إنّ من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل منهم فيوضع المنشار في مفرقه حتى يشق ما بين رجليه ما يصده ذلك عن دينه وليتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الرجل من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلى الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون فهو لم يأمر أصحابه بمظاهرات ولا اغتيالات [ المورد العذب الزلال : 228 ] .
*فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي – حفظه الله – :
” المظاهرات ليست من أعمال المسلمين هذه دخيلة ، ما كان معروف إلا من الدول الغربية الدول الكافرة .
فأين السنُّة في هذا ؟ السنُّة هي : فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وتقريره فعلى هذا المفتي أن يأتي بالدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل المظاهرة أو أقر أحد على فعل المظاهرة ” .
منقول
شكرا على النقل ،،، لكنه كلام مردود عليه وأأسف على وجود علماء السلاطين ، يكفي الحديث الشريف (أفضل الجهاد أن تتكلَّم بالحق عند سلطان جائر)!!!
الدفاع عن علماء السنة دفاع عن السنة ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان أما بعد:
للعلماء مكانة عظيمة فقد نوه بشأنهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط) الآية ولو كان غيرهم أشرف منهم لذكرهم في هذا المقام العظيم، و قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) أي الخشية الحقيقية. وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء).
ومن أسباب علو شأنهم أن جعلهم الله من أسباب حفظ دينه فبنصبهم في التعلم أول الأمر ثم ما يقومون به بعد التأهل من التعليم والدعوة والبيان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرد على البدع والمنكرات والأهواء يحفظ الله دينه، ويصونه بهم عن التبديل والتحريف والتغيير.
وهذا الصنف من العلماء يواجهون أبداً هجمة شرسة من أهل الهوى وأهل الأهواء لأنهم يفسدون عليهم أباطيلهم ويعارضونهم في أهوائهم، ويفسدون عليهم مصالحهم التي يكتسبونها عن طريق الباطل فلا يرضون عنهم.
وحين تعييهم الحيل يلجؤون إلى قذف العلماء بالتهم الباطلة ويصفونهم بالأوصاف المخزية التي هم منها براء، لإسقاطهم، وزعزعة الثقة بهم، وصرف قلوب الأمة عنهم، هذا ما فعله أعداء الرسل مع الرسل، وهذا ما يفعله أهل الباطل مع علماء السنة، وقد صبر الرسل على ما كذبوا وأوذوا حتى جاء الله بالفرج، وهكذا على أتباعهم أن يصبروا ويحتسبوا حتى يأتي الله بنصره وفرجه.
وإذا تكالب أهل الأهواء على العالم الذي له قدم صدق في الدعوة والبيان وإنكار المنكرات والرد على البدع والمحدثات كان على إخوانه من أهل العلم أن ينصروه وأن يذبوا عن عرضه بالحق والعدل والحجة والبرهان وأن يكشفوا الأباطيل التي يرمى بها لأن الذب عنه ذب عن الحق الذي يحمله ويدعو إليه ويخاصم لأجله، ولأن خصومة من يخاصمه من أهل الأهواء إنما تنتج ضيقاً بما يدعو إليه ويجاهد لأجله.
فالعلماء حملة الشريعة والقدح فيهم قدح في الشرع وصد عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه عن الصحابة (لكن إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل) وإنما وجب الرد عن الصحابة لأنهم نقلة الشريعة وأمناؤها فإسقاطهم إسقاط للشرع وفي أهل العلم من بعدهم شبه كبير بهم من هذه الحيثية فإنهم ورثتهم وحملة الشريعة بعدهم فصيانة أعراضهم مقصد عظيم. وضرورة لا غنى عنها.
وقد جاءت نصوص الشرع آمرة بالذب عن عرض المسلم عموماً إذا انتهك بغير حق فكيف إذا كان العرض الذي ينتهك بالباطل عرض عالم سني؟!.
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر قال قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء لا أرغب بطونا ولا أكذب ألسنة ولا أجبن عند اللقاء فقال رجل في المجلس كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن قال عبد الله فأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكبه وهو يقول يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون)
فهذا المنافق طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم وفي العلماء من أصحابه – والقراء هم العلماء في لغتهم – فكفره الله تعالى وذب عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعمن طعن فيهم من أصحاب نبيه، وعد صنيعه ذلك استهزاءً بالله وبآياته ورسوله. وفي هذا الخبر غيرة الرجل الذي استنكر كلام المنافق وذبه عن القراء بالغيب.
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذب عن أعراض المسلمين وهكذا كان هدي أصحابه ففي الصحيحين من حديث عتبان بن مالك في خبر مجيئ النبي صلى الله عليه وسلم إليه في بيته قال (فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل . ألا تراه قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال الله ورسوله أعلم قال قلنا فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين فقال فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).
وفي الصحيحين أيضاً من حديث كعب بن مالك في قصة تخلفه عن تبوك قال (ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب؟ فقال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه ونظره في عطفيه. فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً فسكت رسول الله).
وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية جاءت أحاديث كثيرة تؤكد على الذب عن عرض المسلم إذا انتهك بغير حق ومما جاء في هذا الباب حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار) رواه أحمد بإسناد حسن،
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة) رواه البيهقي في الشعب،
وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حمى مؤمنا من منافق أراه قال بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) رواه أبو داود
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن فلم ينصره جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شراً، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه وان قال فيه بما لا يعلم فقد بهته) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
ثم أكد بعد ذلك أئمة السلف على ضرورة صيانة أعراض أهل العلم لا سيما من عرف منهم بالذب عن السنة والرد على مخالفيها حتى جعلوا الطعن فيهم علامة على انحراف الطاعن عن السنة، قال يحيى بن معين: (إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام).
وقال ابن المديني: (إذا رأيت الرجل يعتمد من أهل البصرة على أيوب السختياني وابن عون ويونس والتيمي ويحبهم ويكثر ذكرهم والاقتداء بهم فارج خيره ثم من بعد هؤلاء حماد بن سلمة ومعاذ بن معاذ ووهب بن جرير فإن هؤلاء محنة أهل البدع ..)
وإهمال الذب عن أعراض حماة الدين وحراس العقيدة عند وجود المقتضي من كثرة الطعن فيهم وظلمهم ولمزهم بالألقاب المنفرة يولد فساداً كبيراً ومنه :
أولاً: ترك الواجب الشرعي في الذب عن عرض المسلم، فإن عرض المسلم حرام ولو كان من عامة الناس فكيف بعرض العالم المقتدى به المنتفع بعلمه.
ثانياً: أن الطعن في العالم السلفي الذي قصم الله به ظهور أهل الأهواء يعني الطعن في الحق الذي يدعو إليه ومعلوم أن أهل الباطل لا يطعنون في العالم لأجل شخصه ولحمه ودمه إنما يطعنون فيه لمنهجه وجهاده وحسن بلائه.
فالطعن فيه طعن في الحق وسكوت من يسكت من أهل العلم قد يفهمه بعض الناس إقراراً منهم لذلك الطعن، وقد يستغل هذا السكوت أهل الباطل فيلبسون على الناس فيقولون لو كان موقفه حقاً لأيده العلماء، لو كان نقدنا له بالباطل لرد علينا العلماء فتنطلي مثل هذه الشبهة على كثير من الناس فيهلكون بها.
ثالثاً: أن خذلان العالم السلفي من قبل من ينتظر منهم النصره وإسلامهم له وحيداً أو شبه وحيد يواجه التهم والطعون قد يفت في عضده، ويوهن من عزيمته فالعالم بشر يعتريه ما يعتريه من الضعف والوهن ولذا أوصى الله عباده بالتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
رابعاً: قد يكون في هذا الصمت فتنة لعوام أهل السنة والمبتدئين من طلبة العلم الذين لم ترسخ العقيدة في قلوبهم، فينحرفون عن السنة بسبب قوة الشبهات والأباطيل التي لا يجدون لها جواباً فينقلبون على أعقابهم فيبغضون علماء السنة بعد محبتهم، ويوالون أهل البدع بعد بغضهم لهم وعداوتهم إياهم، وإذا كان هذا أثره على كثير من عوام أهل السنة فما ظنك بأثره على أهل البدع أصلاً.
إن الدعاية السيئة لها أثرها البالغ في قلب الحق وإظهار المحق في صورة المبطل وما أكثر ما أعرض الناس عن الحق وأهله بسبب الدعايات المضلة.
ونحن في هذه الأيام نشاهد من الوقيعة في علماء السنة ما لا يكاد يوجد له مثيل في التاريخ الإسلامي، حيث قامت تيارات تلبس لباس السلفية والأثر وتتظاهر بذم البدع وأهلها لكنها أبانت عن حقيقة ما تخفي يوم وجهت سهامها المسمومة إلى ثلة من رجالات الإسلام وأئمة العلم وأنصار السنن فطعنت – على سبيل المثال لا الحصر – في النووي والإمام الذهبي وفي الحافظ ابن حجر وفي العلامة الشوكاني بسبب بعض الأخطاء التي وقعت منهم وهي مغفورة مغمورة في جانب عظيم خدمتهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان أحكام الشريعة، ولمزت شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وطعنت في ثلة من كبار العلماء المعاصرين المشهود لهم بالصدق والأمانة والرسوخ في العلم والذب عن السنة كالعلامة الألباني رحمه الله، وخصوا هذه الأيام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بأكثر جهودهم فافتروا عليه ما لم يقل وحملوا كلامه ما لا يحتمل وطعنوا فيه وسخروا منه وتهكموا به بأساليب رخيصة يربأ أهل العلم بأنفسهم عنها، والشيخ ليس بمعصوم بل يخطئ ويصيب ولو كان الرد رداً علمياً على خطإ علمي لما اعترض أحد بل لشكروا للراد بحق وظني بالشيخ أن يكون أول الشاكرين ولكن المسألة كما رأيتَ خرجتْ إلى حيز الطعن والافتراء والكذب.
وقد تواتر الخبر عن مقدم هذه الطائفة الجراءة على الكذب الصريح والعياذ بالله، ولا شك أن هذا المنهج ينذر انتشاره ونموه بخطر عظيم فإنه يفصل الأمة عن علمائها قديماً وحديثاً، ويفصل شباب المسلمين عن تراثهم العلمي الضخم الذي خلفه جهابذة الإسلام وما من فرد منهم إلا وله غلط فلو رمي تراثهم لتلك الأغلاط لما بقي للأمة شيء.
ومن مفاسد هذا المنهج تربية أتباعه على الكذب والتلبيس والظلم والزور والبهتان والولوغ في الأعراض بغير حق وبئست التربية.
وهنا أصل إلى ختام هذه الكلمة راجياً من علمائنا وأشياخنا أن يقولوا كلمة الفصل وأن ينصروا أهل السنة وأن يكبتوا أهل البدعة، وأن ينتصروا للمظلوم، وأن يردعوا الظالم، فكلمتهم يكتب الله بها خيراً كثيراً، ويمحق بها شراً مستطيراً، أسأل الله لهم التسديد والتأييد والتوفيق لقول الحق وهم أهل ذلك إن شاء الله .
والحمد لله رب العالمين.
كتبه
علي بن يحيى الحدادي منقول
جزاك الله عني وعن اهل العلم خير الجزاء واسأل الله ان يجعل ما طبعت اناملك في ميزان حسناتك .
اخي الكريم
بارك الله فيك انا لم اقصد بهذه المقاله علمائنا الاجلاء والذين يعلم الله كم نحبهم ونقتدي بهم والذين هم لنا نبراس علم نهتدي به من الظلمات الى النور بفضل من الله سبحانه وتعالى .
قصدت في مقالي من علم عن احوال المسلمين في تونس ولم يتحدث وانما التزم الصمت لان امر خطير مثل هذا ما كان له ان يبقى طي الكتمان كل هذا الوقت (( 30 سنه من الظلم والجور وكتمان الاذان في بلد تعتبر اسلاميه ودينها الاسلام !!!!))
_________________________
فالعلماء حملة الشريعة والقدح فيهم قدح في الشرع وصد عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه عن الصحابة (لكن إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل) وإنما وجب الرد عن الصحابة لأنهم نقلة الشريعة وأمناؤها فإسقاطهم إسقاط للشرع وفي أهل العلم من بعدهم شبه كبير بهم من هذه الحيثية فإنهم ورثتهم وحملة الشريعة بعدهم فصيانة أعراضهم مقصد عظيم. وضرورة لا غنى عنها.
——————————–
لست في مقالي اخاطب هؤلاء العلماء الاجلاء ولهم مني حق السمع والطاعه
وانما حديثي من رأى الظلم وعرف به والتزم الصمت ولك يا اخي في موقف ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه في الصدع بقول الحق من أمر الزكاه عبره عندما خاطبه عمر ابن الخطاب الفاروق وقال له اصبر قليلا فليس لنا جيش يحمي المدينه والنساء ان هم ارادو بنا سوء فصاح به ابو بكر وقال (( رجيت نصرك وجأتني بخذلانك , أجبار في الجاهليه خوار في الاسلام والله ما اترك هذا الامر حتى تنقطع سالفتي ((( يقصد ان يقتل ويتوقف عن الكلام ))) .))
___________________________________________
يا اخي ان مقالي هو عن البعض وقد وضعتها بين قوسين حتى يفهم خلق الله اني اريد بكلمة (( البعض )) هؤلاء المنافقين الافاكين الذين يلبسون ثوب الاسلام ويتظاهرون به ولا يعملون بحقه ما امر الله به من الصدع بالحق .
اتمنى من الله ان اكون وفقت بما اردت لك ان تعرف من وجهة نظري واسأل الله يفتح على بصيرتك لما اردت ان اقول في مقالي وشكرا لك يا اخي الكريم على حرصك على علماء اهل السنه والجماعه واسأل الله ان يجعله لك شفيعا كما قال تعالى جلة قدرته (((يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ))) .
________________________________________
*ملاحظه :
اعذرني اخي الفاضل لن اعلق على ردك التالي لانه لا يعنيني ولا مقالي لأن حديثك عن المظاهرات وهي ليست ما اردت في ما كتبت وشكرا لك .