أمريكا تمنع التعامل مع كبرى شركات كامرات المراقبة الصينية dahua and Hikvision

من أكبر شركات صناعة كامرات المراقبة في العالم هي شركتان مقرهما في الصين dahua  وشركة Hikvision تم وضعها في خطة أمريكا لمنعها من التداول في السوق الأمريكي بعد شركة هواوي الصينية المصنع الأكبر للهواتف و أجهزة الآسلكي بشكل عام , يوجد لوبي كبير في الأدارة الأمريكية وبتدخل بطريقة أو ما من أدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبرر للرأي العام خطورة جمع هذي الشركات الصينية لمعلومات المستخدم الأمريكي !! و كأن قوقل و أبل و فيسبوك وغيرها من الشركات لا تعمل هذا الشيء تجاه المستخدم !

شركتي dahua و شركة Hikvision تعتبران من أكبر الشركات المصنعة لكامرات المراقبة في العالم , بل أن هاتين الشركتين تصنع الكامرات للشركات الأخرى المشهورة مثلا على سبيل المثال شركة Panasonic حيث تصنع الشركات الصينية الكامرات و تقوم بوضع أسم باناسونك عليها ليتم بيعها علينا نحن المستخدمين على أنها كامرة باناسونك .. وقس عليها عدد الشركات الكثيرة المتواجدة في السوق والمختصة في كامرات المراقبة .

تمت الموافقة من قبل الأدارة الأمريكية و أصبح الأمر نافذ لمنع توريد أجهزة شركتي ( دهوا , هيكفيجن ) من الدخول للسوق الأمريكي و كما ذكرت فأن أغلب الشركات الأمريكية المختصة بكامرات المراقبة أصلا كامراتها و أجهزتها مصنعة من قبل هاتين الشركين ! وبالتالي الأمر أصبح معقد جدا هناك للشركات الأمريكية التي بالفعل شغلها كله سيتوقف بسبب هذا القرار المفاجئ , تخيل أنه الآن يجب إزالة و تغير كل كامرات المراقبة في المؤسسات الحكومية أو حتى البنوك وتغيرها بماركات ليست من تصنيع هاتين الشركتين .. أمور كثيرة ستتغير بسبب هذا القرار .

المناوشات بين الأدارة الأمريكية وشركات الصين مستمرة و الأسباب كثيرة ولا تظهر لنا بالعلن ولكن العاقل يفهم أنها أدوات ضغط لا أكثر ولا أقل , ولا أعرف ماهو الأتفاق اللذي حصل بين الأدارة الأمريكية و شركات جمع المعلومات الأمريكية ( فيسبوك , أبل , قوقل … ألخ ) هل لأنها شركات أمريكية أم أنه يوجد أتفاق بينهم على الرغم من كثرة الغرامات اللتي لحقت بهذي الشركات الأمريكية في الأتحاد الأوربي بنفس الأسباب التي تتذرع بها أمريكا تجاه الشركات الصينية .

مصرد الخبر