كم فرحت بهذا الخبر بخصوص الخطاب الذي القاه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز اليوم لنصرة أخواننا في سوريا من حزب البعث المجرم ، ولله الحمد موقف كنا ننتظر أن يصدر وهذا هو يصدر اليوم وبقوة ، مُرسلا رسالة واضحة و صريحة خصوصا لمن يدعم النظام السوري حاليا ، شكرا يا بومتعب ولا يهون بقية الرؤساء
رجعت للبيت اليوم بعد مشوار لأشاهد هذا التصريح الرسمي من الممكلة العربية السعودية ، و تم من خلاله سحب السفير السعودي من العاصمة السورية دمشق وتعليق العلاقات بين البلدين حتى يتم إيجاد حل للمشكلة التي سببها حزب البعث المجرم تجاه أبناء الشعب المسلم العربي السوري ، نحن في الكويت وقفنا يوم الجمعة الماضية أيضا على نصرتهم بالطرق التي نستطيع من خلالها توصيل صوتنا لمن يهمه الأمر ، وهذا نص الخطاب الذي صدر من المملكة العربية السعودية :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين .
إلى أشقائنا في سوريا ، سوريا العروبة والإسلام :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا ، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء ، الذين أريقت دماؤهم ، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين ، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين ، ولا من القيم ، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت ، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً ، يستطيع فيه العرب ، والمسلمين ، والعالم أجمع ، أن يروا من خلالها بارقة أمل ، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية. وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه .
إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة ، فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن تختار بإرادتها الحكمة ، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع ـ لا سمح الله
وتعلم سوريا الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي ، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها ، مطالبة بإيقاف آلة القتل ، وإراقة الدماء ، وتحكيم العقل قبل فوات الآوان. وطرح ، وتفعيل ، إصلاحات لا تغلفها الوعود ، بل يحققها الواقع. ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم … كرامةً .. وعزةً .. وكبرياء.
وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،..
اللهم عجل بفرجك على أخواننا في سوريا من حزب البعث ، اللهم آمين
من جديد شكرا يا خادم الحرمين وشكرا لجميع الشرفاء