مع بداية انتشار مواقع التواصل الإجتماعي و بدأ ظهور ظاهرة مشاهير هذي المواقع , بدأت مقولة : لاتجعلوا من الحمقى مشاهير , مع ذلك مازال الكثير يتابع هؤلاء السفهاء اللذين لا يقدموا أي فائدة تذكر على الإطلاق ! لذلك أنت السبب في شهرة غيرك من السفهاء على الإنترنت .
نعم أنت يا من تقرأ كلامي هذا , نعم أنت لأنك لا تملك الجرأة على الإعتراف بهذا الأمر يا منافق , نعم أنت يا من لا تستطيع أن تفتح مقاطع هؤلاء السفهاء أمامي و أمام المحترمين لأنك تعلم أن مقاطعهم مخجلة , لذلك أنت السبب بجعلهم ينشروا قاذوراتهم هنا و هناك و أصبحوا بالنسبة لبعض الصغار “قدوة” و أصبحوا يقلدوهم وكأنهم قطيع من الغنم !
أساس المشكلة برأي هو الفضول اللذي تعاني منه و جعلك تتابع حمقى من أجل معرفة توافه الأمور التي يقدموها في حساباتهم , بل أنك أصبحت من مدمني البحث عن الفضائح و الأمور الملفتة و المنافية للعادات و التقاليد , و طبعا هؤلاء التوافه يقدموا لك ماتبحث عنه بطريقة مشوقة من أجل أن يجعلوك أداة نشر لحساباتهم حتى يحصلوا على المزيد من المتابعين الأغبياء مثلك ! لن أعتذر عن نعتك بالغبي لأنك بنظري غبي فعلا بمتابعتك لمثل هؤلاء .
عالج فضولك قبل أن ترد علي لأنك بالنسبة لي شخص منساق و لا تملك إرادتك , متى ما أستطعت الضغط على زر “إلغاء متابعة” لحسابات هؤلاء السفهاء فأنا هنا بإنتظارك .
كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته ! إن كنت تسمي نفسك رجل البيت فلماذا كل هذا الإنتظار ؟ ألا تملك كلمتك في البيت ؟ متى ما أستطعت التصرف في بيتك وانت تعرف ما أعنيه فأنا هنا بإنتظارك .
أستطيع الكلام أكثر و أكثر ولكن أحببت أن ارسل رسالتي “المستقزة” هذي بشكل مختصر لعلها تحرك ما تبقى من رجولة لديك . إنتهى
- الصورة في الموضوع من حساب الوقيان للمحاكم