بداية انا مع اي حملة فيها الصالح العام ولا اتردد بالإعلان عن موقفي ، ولكن هذي الحملة بالذات لي نظرة خاصة جدا لعدة اسباب اتوقع اني مصيب فيها ، هل ستنجح ام لا ؟ هذي متروكة للوقت ولو اني اشك انها ستؤدي الغرض المطلوب منها كما ينبغي
عدة عوامل كثيرة تجعلني متشائم من هذي الحملة ، انا لا أتحدث هنا عن رضوخ ستاربكس و تخفيض الأسعار كما تطالب الحملة !! فهم قد يخضعون وهذا شيء وارد جدا ، ولكن انا اتكلم هنا عن الشعار الذي تم اطلاقه وهو مقاطعة ستاربكس في الكويت !
من واقع تجربة سابقة في ادارة حملة الإنترنت مع المدونيين الآخرين ولهم مني جزيل الشكر دائما و أبدا ، كان تويتر لا يهدأ لثواني من غضب المغردين و سخطهم على الوضع الذي اتخذته شركات الإنترنت ، الى ان تم الدعوة الى ندوة جمعية المحامين وبحضور ثلاث نواب مجلسة امه ( احمد السعدون ، فيصل المسلم ، حسن جوهر ) وكان وقتها تويتر كله يطالب الجميع لحضور هذي الندوة لأن الموضوع يمس كل الكويتيين ، ذهبت الى الندوة مبكرا وخوفا من عدم حصولي على مكان في القاعة ! وكانت الصدمة ( بل ) قالها لنا نواب الأمة : اين الناس الذين قرأنا لهم في تويتر وكيف كانوا يطالبون بمقاطعه و كلام كبير جدا !! الحضور كان يفشل لدرجة كبيرة وربما عدد الصحافيين اكبر من عدد المشاركين ، فهل ستكون حملة ستاربكس كما كانت قوة حملة الإنترنت والصدى الكبير الذي لاقته من وسائل اعلام و تقريبا كل اطياف المجتمع الكويتي يتحدث عنها ؟
هذا ما اعتقده يحصل الآن في حملة مقاطعة ستاربكس ، فهم نفس الناس او ربما غيرهم ولكن بنفس الطريقة السابقة ! مجرد كلام كبير عن حملة مقاطعة ستاربكس وهم بالأحرى يكتبون تتويتاتهم من على طاولات احد افرع ستاربكس !!
لمتابعة الكلام الكبير في هذي الحملة وهو ليس أكثر من كلام : #مقاطعة_ستاربكس
وكل التوفيق لهذي الحملة و من يقف خلفها ، وانا بدون شك ادعمها ولكن لن اتعب نفسي معها لأني عرفت ان الإلتزام بها صعب خصوصا مع عدم نضج الأغلبية في الكويت فكريا تجاه معنى المقاطعة