عجيب أمر بعض الحريم الي يفرقون ( برأيهم ) من هو الرجل ومن هو شبه الرجل ، الهندي ليس رجل بنظر هذي القلة من الحريم !! اذا كان هذا الرجل هندي اذا اخذي راحتك يا بنت يا عوبة !!
امس اثناء انشغالي ببعض المشاوير ، اكتشفت ان شعري طويل ويحتاج الى تقصير وتعديل ( وطبعا ما يظهر كله تحت الغترة ) بس انا ما احب الشعر الطويل ابدا ، وكنت في طريقي للمنزل فتذكرت صالون جمعيتنا الهندي ، وبما اني ابو عيال وماني راعي قصات وحركات هالأيام ، فتجدني استمتع بحلاقة الهنود البسطاء ويكون بيننا ضحك وغشمرة فترة الحلاقة << خلينا نتكلم عن الموضوع الى ناوي اقوله !!
ركنت سيارتي ونزلت للحلاق ، وانصدمت بوجود بنت بداخل صالون الرجال في العشرين من عمرها ( اعتقد ) او حول هذا العمر منقبة ومن شكلها ( عوبة ) جدا جدا بطريقة اللبس والمكياج الباين في مايظهر من تحت النقاب والكحل ! ولا ازيد على طريقة العباية ( المخصرة ) وشكلها السوقي جدا والملفت حتى للبنات فما بالك لنا نحن الرجال ! تجلس وتنتظر انتهاء حلاقة ولد صغير معها .
كنت جالسة بوسط ٤ رجال هنود يعملون في الصالون هذا ، ولم تعرهم اي اهتمام ولم تعدهم رجال ، وماخذة راحتها على الآخر بتحدثها في التلفون النقال ، وبلحظة عندما شاهدتني ادخل الصالون خففت من صوتها في الحديث بطريقة مفضوحة تخبر من تكلمه بأن ( رجل ) دخل الصالون !! يا سبحان الله وما اهتمت للهنود ولا عدتهم رجال .
نعلم ان الهنود على نياتهم في بلدنا ، ولكن ماتصل المرحلة الى ان هذي البنت ومن على شاكلتها لا يعتبرون انهم رجال ! او ان بسبب انهم غير كويتيون وفقط لأنهم عمالة تخاف من ظلها يتم الإستخفاف بهم علانية وبدون اي خوف او احتشام ، وتجلس بوسطهم بكل وقاحة على انهم عمالة فلن يجرأ احد منهم بالنظر لها فما بالك بمن يوجه لها الكلام !! اعتقد انها ستقوم وتضربه لأنها عوبة كما قلت .
سبحان الله خففت صوتها كما قلت فجأة بمن تكلمه في التلفون واصبحت عاقل جدا ! واغلقت التلفون وجلست تنافخ معبرة عن عدم رضائها بدخولي للصالون هههه . وبعد ان جلست على الكرسى لأحلق ، نسيت ان اخلع غترتي وعقالي ما انلام حقيقة من الموقف الى شاهدته
قمت من كرسيي لأضع ( عدة الرجال ) على العلاق كعادة اي رجل يدخل الصالون ليحلق ، وكان العلاق معلق على الحائط ( فوقها مباشرة ) اعتبرت البنت اني احاول التودد لها <<< مسكينة ماتعرف اني استحقر هذي النوعية من البنات !! فأعطتني النظرة الباسمة فرديت عليها بصوت مستهزي واضح ( شوي لو سمحتي ) <<< زعلت من قلب وانقلبت النظرة الباسمة الى نار يظهر من عيونها .
رجعت للكرسي لكي احلق . وبعد دقيقتين ( ماصبرت ) هالعوبة من نار مافيها من الموقف ! فقالت بصوت عالي لولدها انا رايحة الجمعية ورادة لك << طبعا الكلام موجه لي على انها عصبت حدها . طقها مرض ودفعة مردي .
قال لي الهندي بعد ان خرجت ( بابا انت واجد زين ) قلت له ليش شلون عرفت انا زين ؟ قال لي هذا حرمة مو زين ، على الطريقة الهندية في الكلام
قلت له ليش شفيها ؟ قال لي انها كانت تتحرش فينا وتضحك علينا وتكلمنا بطريقة استفزازية وتسألنا عن اشياء ( عيب حتى التفكير فيها ) واخجل ان اذكرها هنا !! قلت له ما يحتاج تقولي باين عليها وشكلها ( بتاعة الشعب وخبرة ) ماقول الا الله يعين ولدها عليها ويهديها ويصلحها ربك
استمتعت بعد ذلك بالحلاقة والكلام المضحك مع الهنود وقاموا يحدثوني عن بلدهم وطريقة العيش هناك ومشاكل اولادهم وهي العادة التي تجدها عن هؤلاء الجالية الهندية . لا يضرون ولا يهمهم الا العمل وارسال اموال لإعلالة اسرهم في الهند . ونسينا العوبة وموضوعها نهائيا ولكنها لم تنسى ولدها فعادت 🙂 .
فسكت الهنود من جديد وعاد الهدوء كما وقت دخل الصالون ، وباين انهم منزعجون جدا من هذي العوبة ، فأصبح الجو كريه وممل ، انتهى ابنها من الحلاقة فذهبت وذهب الملل والكره معها وعادت البسمة والضحك في الصالون .
خلاصة الأمر يا بنت يامن تعتقدي انكي جميلة وتثيرين المفاتن صدقيني في كثير من الرجال يستحقركي ويعتبركي بضاعة رخيصة جدا ، وعلى كثر جمال واناقة العوبة السابقة إلا انها ثقيلة دم !!
وكيف تسمح لنفسها هذي البنت ان تجلس بوسط الرجال ؟ ام انهم ليسوا رجال بنظرها !! بس ماقول الا الشرهة مو عليها الشرهة على من بيده امرها وتاركها تسرح بالشوارع وساكت ، بسبب هذي العوبة تشوهت نظرة الناس لبنات بلدي واعتقد الكثير ان نساء الكويت هكذا !! ولكن ان لم يوجد الوازع الديني فلا تستغرب شيء .